Thursday, July 30, 2020

الهه الفينقين وطقوسهم ومعتقداتهم الدينيه

الهه الفينقين 
كان للفينقين العديد من الالهه وقد اشتهرت مناطق معينه بعباده الهه معينه مثلا 
آلهة الفينيقيين في جبيل
بشكلٍ خاص في جبيل عبدوا إيل وبعلات وأدونيس، كان إيل من أصلٍ ساميٍّ، وبالرغم من أهميته إلا أنه لم يكن نشطًا بشكلٍ خاص في الحياة اليومية للفينيقيين  
كانت بعل إله أنثى مرتبطةً بالأرض والخصوبة، وغالبًا ما يشار إليها باسم بعلات جبل أوسيدة بيبلوس إلهة مدينة بيبلوس وكثيراً ما تم ذكرها في النقوش فقد كان يتم جلب الملوك إليها حتى تكون فترة حكمهم ناجحةً، كما تم تخصيص المذابح والآثار التي شيدت من المعادن النفيسة لها، وكانت مُكافئاتها في ثقافات الشرق الأدنى الأخرى، عشتار وإينن وإيزيس
أدونيس مألوف من الأساطير اليونانية، ومثّل للفينيقيين الدورة السنوية للطبيعة. كما شارك بعض الخصائص من آلهة الحضارات المجاورة، ولا سيما أوزوريس في مصر وتموز بابل وآشور
آلهة الفينيقيين في صيدا
كان الإله الأكثر أهميةً في صيدا هو بعل، وربما كان مُكافئًا في وظيفته لـ إيل في جبيل، وكان موجودًا في قمة الجبل ولكن ليس للعبادة، فلم يكن لدى المدينة على الأقل معبد واحد مخصص له
كانت عشتروت أكثر وضوحًا  وكان لها العديد من المعابد المخصصة وكانت تعادل بعلاتٍ في جبيل، كما كان يشار إلى ملوك صيدا باسم كهنة عشتروت، وغالبًا ما تظهر في النقوش الفينيقية الباقية، وكانت تصوَّر في الفن مع هلال على رأسها، في إشارةٍ إلى ارتباطها الوثيق بالقمر
الإله الثالث المهم في صيدا كان إشمون، الذي لم يظهر قبل القرن السابع ق.م وكان يعادل أدونيس، كما تم بناء المعابد باسمه وارتبط بالشفاء، وبالتالي عرفه الإغريق باسم أسكلبيوس

آلهة الفينيقيين في صور

كان الإله الأعلى في صور هو ملكارت (الذي تم كتابته أيضًا ميلكارث)، أي ما يعادل بعل في صيدا، بالإضافة إلى ذلك، وكان لميلكارت بعض خصائص كلٍ من أدونيس وإشمون، حيث كان محور مهرجان القيامة كل عام (فبراير – مارس)، وكان يمثل الملكية والبحر والصيد والاستعمار. علاوةً على ذلك، كان مسؤولًا عن النجاح التجاري للمدن باعتباره مكتشفًا لصبغة الفينيقيين المستخرجة من المحار الموركس، والتي استخدموها في صنع قماشهم الأرجواني الشهير
تم تخصيص معبد لمدة طويلة لميلكارت في المدينة وزاره هيرودوت الشهير، الذي وصف أعمدة دخوله من الذهب والزمرد، كما زاره الإسكندر الكبير، الذي قدم ذبيحة على مذبحه. تم تصوير الإله على عملاتٍ معدنيةٍ من صورٍ كإلهٍ بحريٍّ يركب قرن آمون، وصُدِّرت عبادة ميلكارت إلى العديد من المستعمرات الفينيقية حول البحر الأبيض المتوسط
الآلهة الأخرى المهمة في صور كانت عشتروت، وكان لها أيضًا معبدها الخاص، الذي بناه الملك حيرام في القرن العاشر قبل الميلاد
الهه فينقيه اخري
 عبد الفينقيون ايضا 
  رشيف إله النار والبرق 
داجون إله القمح الذي يُنسب إليه اختراع المحراث
 وشادربا الذي ارتبط بالثعابين والشفاء
الإله تشوصورالذي اعتقد انه  اخترع الحديد والأشغال المعدنية
 وكانت العديد من الآلهة تجسيدًا للمُثُل العليا مثل سيديك وميسور اللذين مثلا العدالة والعدل
طقوسهم الدينيه
 كانت ديانة الفينيقيين مجموعة من الطقوس والعبادات تقيمها المدن الفينيقية، وتختلف باختلاف الأمكنة التي تقام فيها، بالرغم من اشتراكها جميعًا في النظرة ذاتها للاله وللظواهر الكونيّة والطبيعيّة
كانت طقوس عبادتهم منبثقة عن حياتهم الزراعية وعن اعتمادهم في معيشتهم على الفلاحة وتربية المواشي 
ليتمكن الإنسان الفينيقي من مخاطبة القوى المتحكمة بالكون ومخاطره ويستدر عطفها أضفى على الطبيعة وظاهراتها صفات إنسانيّة وجعلها قريبة منه يسترحمها ويطلب حمايتها ويقدم لها الهدايا والقرابين ليسترضيها بها. وأوجد سلسلة من العبادات ليؤثر بها على هذه الطبيعة
كانت آلهتهم تمر في التحولات ذاتها التي تمر فيها الطبيعة، فمقتل الإله موت على يد الربة أنات كان يعني الاحتفال بانتهاء الحصاد، واحتفالات أدونيس كانت تحدث أيضًا في نهايته، بين حزيران وتموز، وعند انتهاء هذا الموسم في الخريف كانت تقام احتفالات استجلاب المطر
وكان الإله الشاب يعبر عندهم عن حياة الطبيعة التي تستيقظ في بداية كل عام في الربيع، وكان موته وبعثه من جديد يمثلان التطورات التي تحدث في الطبيعة المحيطة بالإنسان والتي تظهر له وكأنها سلسة لا تنقطع من ولادة وموت عاكسة آماله باستمرار الحياة الإنسانية بعد الموت، أو ببعثها
 وكان من يضحّي للآلهة ويدخل إلى باحة الهيكل، كان عليه أن يتطهّر ويستبدل ثيابه الدنيوية بأخرى جديدة
 كانت الخنازير تبعد عن هيكل ملقرت لئلا تدنسه بقربها. ومن المؤكد أن هناك أساسًا أسطوريًا لدعوة الشهر الخامس، الذي يموت فيه الإله ويبدأ فيه الحصاد باسم حزيران أي شهر الخنزير
وكان يعتقدون أن للإنسان نفسًا مسؤولة عن القسم الحيواني من صاحبها، وروحًا مسؤولة عن النواحي العقلية عنده، وكانت النفس في معتقدهم تبقى مع الجسد عند موت صاحبها
وكان الإله يظهر لعابديه كأب أو أم أو أخ أو قريب وأحيانًا كسيّد أو ملك
 ومن الصفات التي كانوا يطلقونها على آلهتهم، كما وردت في كتاباتهم الاله متعال وعظيم وقوي، وهو يعلم ويعمل ويسمع ويبني ويعطي ويرجع للحياة ويقدر المصير ويحاسب، وهو عادل ورحيم يسمع الاستغاثة ويخلّص ويحمي وينقذ ويحرر ويساعد ويجير ويبارك
معتقداتهم
كيف بدأالخلق؟
سؤال وجودى دائما ما نردده في اذهاننا ولكن كان للفينقين راي فيه
كانت بداية الأشياء كلها هواء معتكرًا وعاصفًا، دون حدود، امتزج بالفوضى المظلمة. وعندما بدأت الرياح تحب مكوناتها أي الهواء والفوضى، نتج عنها كائن دعي الشوق، تسبّب بولادة موت على شكل مادّة مائيّة موحلة حوَت في ذاتها بذور الخليقة كلها، وقد أدى ذلك إلى نشوء مخلوقات لاواعية توالدت وأنجبت مخلوقات مفكّرة واعية دعيت زوفاشميم أي المتطلعة إلى السماء
وعن الوحل الأول انبثقت الشمس والقمر والنجوم ومجموعات الكواكب كلها ومن توهج الأرض واليم نجمت رياح وسحب وسقوط أمطار كثيرة ومن حرارة الشمس الحارقة نشأ البرق والرعد، ومن قصف الرعد استفاقت المخلوقات وأخذت تتحرك على الأرض وفي البحر، رجالاً ونساءً
وتولدت بعدها مخلوقات فانية دعيت: النار والنور واللهب وأوجدت هذه المخلوقات النار وعلـّمت طريقة استعمالها، وأنجب هؤلاء الثلاثة أبناءً فاقوهم في كبر القامة والمهارة، وبأسمائهم دعيت الجبال التي كانوا أسياده، فسمّي جبل الطور ولبنان ولبنان الشرقي أنتيلبانون وحرمون براتي نسبة لهم
ومن هؤلاء انحدر شميم رومس الذي يدعى أيضًا هبسورانيوس (السماء العالية) وأوزوس. وسكن شميم رومس في صور (البريّة) وبنى أكواخًا من الغزار والبردي، واختلف مع شقيقة اوزوس الذي كان أول من صنع ثيابًا من جلود الحيوانات التي يصطادها
وعدما هبّت عواصف قويّة وتسببت باحتكاك الأشجار ببعضها، نشب حريق كبير أتى على الغابة قرب صور، فأخد أوزوس شجرة نزع عنها أغصانها ونزل بها إلى البحر، وكان أول إنسان يتجرأ على النزول إلى البحر والسفر عليه. وعندما وصل إلى جزيرة صور نصب فيها عمودين للنار والهواء وقدم لهما قرابين من دماء الحيوانات التي يصطادها. وبعد موت الاثنين نصبت ذريتهما أعمدة يقدسونها، كما أنهم كانوا يحتفلون بذكراهما ويقيمان لهما الأعياد السنوية
وبعدها بأزمنة طويلة انحدر من نسل شميم رومس أغريوس وهاليوس مبتكري فن صيد البر وصيد البحر، ومنهما انحدر أخوان كانا أول من اكتشف الحديد وطرق استعماله. وكان خوسر (الماهر الحاذق) يستعمل عبارات سحريّة ويهتم بالوحي، وقد ابتكر سنارة الصيد والطعم وخيط الصيد والزورق، وكان أول من سافر بسفينة في البحر، ولذا كُرم كإله، وأطلق عليه زفس اسم مليخيوس اى الملاح
وحكم البلاد عشترت الكبرى وزفس دامورس حسب إرادة كرونوس (إيل). وجعلت عشترت رأس الثور على رأسها رمزًا لحكمها وسيطرتها، وعندما تجولت في المسكونة عثرت على نجم هوى من السماء، فأخذته معها إلى صور، الجزيرة المقدسة
وعد حصول قحط ومجاعة رفع الناس أيديهم إلى السماء معتبرينها إله الكون الوحيد داعينها بعل شميم بعل السماء
 لم يكن لآلهة فينيقيا  أي وجود حقيقي، بل كانت إما أجسامًا طبيعيّة مؤلّهة كالاجرام السماوية والجبال، أو بشرًا كان لهم أهمية سياسية أو اجتماعية عند أبناء بيئتهم فرفعهم هؤلاء بعد موتهم إلى مصاف الآلهة






No comments:

Post a Comment