لتستقيم اى حضاره وتزدهر وينعم افرادها بالاستقرار والرخاء لابد من الاهتمام بالحياه الاقتصاديه وتسخير خيرات الطبيعه للنهوض بهذا المجتمع وهذه الحضاره
الحياه الاقتصاديه في الحضاره الاشوريه
الزراعه وتربيه الحيوان
شكلت الزراعه عامل الاكتفاء الذاتي في اشور وفائض الإنتاج صب في تمويل المعبد وحاشية الملك والجيش وكان يمكن التمييز بين ثلاث أنواع من المُلكية
- أراضي يملكها التاج
- أملاك خاصة
- أراضي التاج التي يستثمرها بعض الأشخاص
كان بالإمكان بيع الأرض كما تدلل على ذلك المجموعة الكبيرة من الوثائق القانونية، ولكن من غير المؤكد إن سرى ذلك على كل أنواع الأرض كما وثق الشراء كتابياً وتم زراعه السمسم واستيراد زيت الزيتون واستورد العسل ولكن تميزت اشور بصناعه عصير خاص بها يسمى لال حيث كان نوع من العصير الحلو المكثف
كانت تربية الحيوانات هامة، وأهمها الضأن، وتم استيراد الخيول من المناطق المرتفعة
الصناعه
اشتهرت اشور بصناعه الفخار والتماثيل والحفر على العاج وصناعه النسيج والحياكه وصناعه الادوات الزراعيه وصناعه الحلى من المعادن وقد وجدت هذه الحلى في مقابر الملوك وصناعه الاسلحه والالات والادوات المنزليه من المعادن ايضا وقاموا بصناعه السبائك المعدنيه فخلطوا النحاس بالقصدير وصنعوا البرونز وصنعوا الاثاث من الخشب وصنعوا القوارب والسفن وصنعوا العملات المعدنيه من الفضه
التجاره
صدرت آشور المنسوجات بشكل أساسي أيضاً في الدولة الوسطى، أما التجارة البعيدة التي يرد عليها شهادات مكتوبة، فقد انحصرت بالطبقة العلية واشتغلت بمواد الرفاهية ولم تلعب دوراً هاماً في الأقتصاد إلا أن تجار التجارة البعيدة لم ينحصر عمله بتأمين مواد الرفاه، إنما لعبوا دور الممثلين الدبلوماسيين أيضاً. كانت التجارة في اتجاه الغرب تتم من خلال كركميش وإيمار بشكل أساسي، وأيضاً هنك بعض الدلائل المتفرقة عن تجارة النبيذ مع أوغاريت على ما يبدو، بينما التجارة مع مصر القديمة فلعبت فيها صيدون الدور الهام.
يتبع
No comments:
Post a Comment