اهلا وسهلا بكم في مدونتى ومضات في هذه المدونه
سوف نتحدث عن بعض الحضارات القديمه التى عرفها التاريخ وسنتناول بعض من عاداتهم
وتقاليدهم وتراثهم واساطيرهم وحياتهم الاجتماعيه وسوف نتحدث عن تطور هذه العادات
والتقاليد في هذه البلدان وصولا لزمننا الحاضر فارجو ان تستمتعوا وتستفيدوا مما
يعرض في مدونتى
بدايه وببساطه سنتحدث عن معنى كلمه الحضاره تُعرَف الحضارة بأنّها مجموعة من المظاهر
العلميّة، والأدبيّة،
والاجتماعيّة، والفنيّة، في مُجتمَع مُعيَّن وحينما نتحدث عن اقدم الحضارات في العالم بالطبع سوف نذكر حضاره بلاد النهريين التي
تقع في العراق، في منطقة
نهر الخصيب (ما بين نهري دجلة والفرات) وقد نشأت هذه الحضارة في هذه المنطقة؛
لأنّها منطقة مناسبة للزراعة، حيث نشأت فيها أُولى التجمُّعات الزراعيّة في
التاريخ، ومن أهمّ حضارات بلاد ما بين النهرين: الحضارة السومريّة، والحضارة
البابليّة، والحضارة الآشوريّة،
وكذلك الحضارة الأكاديّة، والكلدانيّة
الحضاره السومريه
تعتبر الحضاره السومريه من
اقدم الحضارات التى وجدت في بلاد الرافدين (العراق)
وقد استطعنا معرفه تاريخها من
الالواح الطينيه المدونه بالخط المسماري
واول ما ظهر اسم سومر كانت في الالفيه الثالثه قبل
الميلاد في فتره ظهور الحيثين ولكن بدايه السومريين كانت في الالفيه السادسه قبل
الميلاد حيث استقروا بجنوب العراق وشيدوا العديد من المدن السومريه مثل كأور ونيبور ولارسا ولجش وكولاب وكيش وإيزين وإريدو واداب
وقد
اختلطوا بأهل الشام والجزيره العربيه عن طريق الهجره او شن غارات عليهم وابتكروا
الكتابه على الرقم الطينية وهى مخطوطات الواح الطين وظلت الكتابه السومرية لمده
2000عام لغه الاتصال بين دول الشرق الاوسط
وقد اختلف العلماء في تحديد اصول السومريين فبعض من
الباحثين العراقيين اعتبروهم من الاقوام الذين هاجروا من شمال العراق لجنوبه
محتفظين باصولهم الجبليه
ولكن هذا الرأي يتنافى
مع ماذكره السومريون أنفسهم عن أصلهم كما ورد في أحد الألواح الطينية السومرية
ونقله الباحث العراقي أحمد سوسة (ما نقله السومريون عن أنهم تركوا موطنا في ارض
جبلية يمكن الوصول إليها بحراً) حيث إن شمال العراق ارض جبلية ولكن لايفصلها عن جنوب العراق اي بحر. وبعد
هجرتهم حلوا في الجنوب عند مصبي دجلة والفرات حوالي العام وهناك
أسسوا مدناً هي ممالك مستقلة أشهرها اور واوروك واوما وغيرها وتفصل المستنقعات بين
هذه المدن، ولكنها تتصل بأقنية ممهّدة. ويرى آخرون أن السومريين من الأقوام التي
هاجرت من جنوب العراق (الجزيرة العربية) لتؤسّس موطناً بديلاً لها في انحسار العصر
الجليدي الأخير الذي بدأ فيه تصحّر الجزيرة العربية بينما كانت مستنقعات الرافدين
تجفّ لتتحول إلى أرض صالحة للاستيطان والاستزراع، ويذهب أحد أهم المدافعين عن هذا
الرأي وهو عبد المنعم المحجوب في كتابه ما قبل اللغة إلى أن الأقوام التي
هاجرت من الجزيرة العربية إلى الرافدين، تزامن ترحالها مع الأقوام التي هاجرت من
الصحراء الكبرى إلى وادي النيل، وأن هذه الأقوام تشكّل
الطرف الشرقي والغربي للحوض
الأفروآسيوي الذي كان يتحدّث لغة واحدة هي السومرية بلهجات متعدّدة
وهذا الرأي -إن صح-
فهو يعني ان السومريين أقوام سامية تعتبر من أسلاف العرب الحاليين
يتبع
This comment has been removed by the author.
ReplyDeleteThis comment has been removed by the author.
ReplyDeleteما شاء الله اسلوبك جميل في الكتابة
ReplyDeleteاستمري ومن نجاح لنجاح حبيبتي