Tuesday, March 24, 2020

الحياه الاقتصاديه في الحضاره السومريه

سوف نتحدث اليوم عن جانب مهم من جوانب الحضاره السومويه وهى جانب حياتهم الاقتصاديه حيث انهم كما انهم برعوا في الكتابه على الاواح الطينيه المسماه بالالواح المسماريه ايضا برعوا في الزراعه والصناعه والتجاره
الزراعه  
فمنذ أن بدأت الحضارة السومرية بمطلع الألفية السادسة قبل الميلاد، اعتمدت على زراعة المحاصيل المختلفة كمصدر رئيسي أعطاها نوعا من الاستقلالية والقوة في تلك المرحلة
وتعتبر الزراعه احدى المقومات الاساسيه لقيام هذه الحضاره العظيمه حيث يشير  يشير د. ناصر مكاوي، أستاذ حضارات الشرق القديمة بجامعة القاهرة، إلى أن الحضارة السومرية شهدت تميزا وتفردا في المجال الزراعي، ساعدهم على ذلك إتقانهم لتربية المواشي والأبقار، التي كانت لا تنفصل عن الزراعة كثيرا، وإنما ترتبط بها ارتباطا وثيقا، بدأ اهتمامهم بالزراعة قبل عنايتهم بالكتابة، ولكنهم تخلوا عن تربية الماشية وكرسوا جهدهم في زراعة المحاصيل والإتجار فيها، بدأوا بزراعة البساتين لتجميل منشآتهم، ثم وصل حد اهتمامهم بالزراعة إلى تخصيص مساحات من الأراضي الفارغة التي أحاطت بالمدن التي استقروا بها، وكان الهدف من ذلك تثبيت أقدامهم في تلك المدن، خاصة بعدما لاقوا هجوما من كونهم سكانا غير أصليين لهذه المدن، وأنهم أتوا إليها هاربين من بطش الحكومات عليهم.
كما أن هناك هدفا أصليا وراء اهتمامهم بالزراعة وهو أن يكون مدخلا لمجال التجارة، حيث كان السومريون يسعون إلى زراعة عدد من المحاصيل للإتجار فيها، وبذلك يكونون قد عرفوا الزراعة والتجارة، وأبرز ما تميزوا في زراعته النخيل، كما أتقنوا زراعة التين والتفاح.
 وايضا قام السومريين باستغلال  استغلال قربهم من مياه الأنهار في النهوض بالزراعة، حيث قاموا بتجربة زراعة بعض المحاصيل الأخرى مثل الرمان، ولكن لم ينجحوا في ذلك، كما كان نجاحهم في زراعة النخيل والتفاح. كذلك استخدم السومريون في الزراعة وسائل مختلفة لتجديد تربة الأرض وجعلها ملائمة لتقبل التغييرات المناخية والسلالات الزراعية، مما جعلهم حضارة متميزة في الزراعة
ولان الزراعه كانت مزدهره ازدهارا عظيما في هذه الحضاره نجد ايضا ان الصناعه والتجاره كانوا كذلك 
الصناعه 
نرى ان اهم الصناعات التى ازدهرت في هذه الحضاره هى صناعة المنسوجات والمفروشات وصناعة الاواني والادوات الفخارية والخزفية وصناعة الطوب لبناء المساكن واسوار المدن وكان البرونز (مزيج النحاس والقصدير) يستخدم في صناعة الاسلحة كما صنعت الحلي وادوات الزينة من الذهب والفضة.
ويبدوا ان الملوك السومريين قد احتكروا صناعة النسيج التي كانت واسعة الانتشار عند السومريين وكان يشرف على هذه الصناعة بدقة مراقبون حكوميون
التجاره 
كانت هناك تجاره داخليه وتجاره خارجيه 
التجاره الداخليه 
كانت التجارية الداخلية نشطة بين المدن وفي البداية قامت عملية التبادل التجاري على المقايضة ثم استخدمت سبائك الفضة في العمليات التجارية وكثيرا ما كانت تدون عمليات البيع والشراء والمعاملات التجارية المختلفة 
التجاره الخارجيه 
كانت القوافل التجارية تتجه الى المناطق الواقعة حول الخليج العربي وآسيا الصغرى والى بلاد الشام. كما يستدل من اطلال المدن السومرية على القيام بصلات التجارية بينها وبين مصر والهند
يتبع 

No comments:

Post a Comment